أخبار وتقارير

توسع رقعة المواجهات في غيل الجوف باتجاه جبال نهم بمحافظة صنعاء والحوثيون يسعون للسيطرة على مسقط رأس الشيخ الحسن أبكر

يمنات
قتل “5” أشخاص على الاقل وجرح العشرات في تواصل للاشتباكات بين مسلحين حوثيون وآخرين من حزب الاصلاح في منطقة الغيل بمحافظة الجوف، فيما فتحت جبهة قتال جديدة في اتجاه جبال نهم بمحافظة صنعاء.
و نقلت يومية “الاولى” عن مصادر محلية، ان الاشتباكات في الجبهة الجديدة بدأت من صباح امس وانتهت الظهر باستيلاء الحوثيين على المواقع الذي كان يتمركز فيه مقاتلو الاصلاح.
و حسب الصحيفة، تم العثور على “5” جثث، فيما استولى الحوثيون على سيارتين هايلكس واسلحة رشاشة.
و حسب الصحيفة، استمرت المعارك الضاربة بين الطرفين ليلة امس الاول وامس في مديرية الغيل، حيث يسعى الحوثيون للسيطرة على المنطقة التي يقع فيها منزل القيادي الخصم حسن ابكر، والذي تدور حوله المعارك منذ ايام.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، قالت المصادر: ان المنطقة شهدت ليلة امس معارك ضارية استخدم فيها السلاح الثقيل بكثافة من قبل الطرفين، فيما استمر القصف بالهاون حتى مساء الاثنين.
و ذكرت الصحيفة، أن الاشتباكات استمرت حتى ظهر امس وكانت اصوات المدافع والسلاح الثقيل مسيطرة على اجواء المنطقة التي شهدت نزوحا كبيرا للأهالي.
و طبقا لما نقلته الصحيفة عن مصادرها، أن كثير من الضحايا سقطوا في المواجهات، غير أنه لم تحدد احصائية لهم. و تشير احصائية أولية أن ما لا يقل عن 10 اشخاص قتلوا، بينهم “7” كانوا على جسر (كوبري) ولقو حتفهم مرة واحدة فيما تم اسر 4 في ذات الكوبري.
و حسب الصحيفة، الطرفان لديهما امكانية كبرى وسلاح وذخيرة ومقاتلون ولا و لا يمكن القول أن احدهما اقوى من الاخر.
و قالت الصحيفة أن مصدرها تخوف من استمرار ضراوة المعارك وانتقالها الى المناطق المجاورة، حيث سيشكل ذلك خطرا على الاهالي الذين سيضطرون للنزوح في ظل اوضاع انسانية صعبة.
و أشارت الصحيفة، أن الحوثيين رفضوا التجاوب مع اللجنة الرئاسية التي يرأسها محافظ مأرب سلطان العرادة، بحجة أن اعضاءها من حزب الاصلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى